دورة شرح التدمرية

وفيه تعريف بموضوع الكتاب وتسميته وترجمة تحليلية لحياة شيخ الإسلام ابن تيمية، والذي ركز فيها على الأحداث المتعلقة بالأمور والمسائل الاعتقادية.

وفيه شرح مقدمة المصنف في أصناف الناس الذين خاضوا في مسائل الدين، ومذهب السلف في باب الأسماء والصفات، إلى أن بلغ بيان طريقة الرسل في الإثبات والنفي وشواهد ذلك من القرآن.

في عرض لطريقة مخالفي الرسل بدأه بمقدمة عن نشأة الفلسفة وأعلامها، وأثرها في منهج المتكلمين والباطنية والمعتزلة، وضلال أصحاب هذه المذاهب وجهلهم، ومذهب الباطنية في قضية الوجود.

فيه رد على مقالات أهل الضلال وبيان فساد مذهب الباطنية، وابن سينا وأتباعه، والمعتزلة وأتباعهم، وبيان أن اتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات، وأن أسماء الله وصفاته مختصة به وإن اتفقت مع ما لغيره عند الإطلاق، ووجوب إثبات ما أثبته الله لنفسه ونفي مماثلته لخلقه.

فيه بيان الأصول والأمثلة والقواعد لبيان مذهب السلف ومناقشة مخالفيهم، وبيان الأصل الأول المتعلق بتوحيد الصفات حتى بلغ مناقشة من يثبت الأسماء دون الصفات، وشبهة التجسيم.

بدأ بشرح ما أورده المصنف من مناقشة نفاة الأسماء والصفات، حتى انتهى من شرح الأصل الثاني وهو: القول في الصفات كالقول في الذات.

فيه شرح وافٍ للمثلين المضروبين اللذين أوردهما المصنف وهما الجنة والروح.

ذكر فيه ما أورده الشيخ في الخاتمة من قواعد نافعة، فشرح فيه القاعدة الأولى والثانية.

استكمل فيه ما أورده الشيخ في الخاتمة من قواعد، فشرح فيه القاعدة الثالثة والأمثلة التي ساقها فيها.

وفيه استكمال لشرح القاعدة الثالثة، وتفصيل الرد على الأشاعرة في الصفات، وشرح للقاعدة الرابعة.

وفيه شرح القاعدة الخامسة وهي المتعلقة بالمحكم والمتشابه والتأويل ومعاني التأويل، إلى بيان معنى التشابه وأنه قد يكون أمرًا نسبيًّا.

فيه استكمال لمسألة التشابه وأن عامة ضلال بني آدم من قبل التشابه، والقياس الفاسد، ومذاهب طوائف ضلت من هذه الجهة إلى أن بلغ آخر القاعدة الخامسة.

وفيه شرح للقاعدة السادسة المتعلقة بضابط معرفة الطرق الصحيحة والباطلة في النفي والإثبات.

فيه استكمال لشرح القاعدة السادسة وبيان الطرق الصحيحة في النفي، وما ورد فيها من اعتراضات والجواب عليها.

فيه استكمال لشرح القاعدة السادسة وبيان الطرق الصحيحة في الإثبات، وما ورد فيها من اعتراضات والجواب عليها، وبيان القاعدة السابعة المتعلقة بدلالة العقل على كثير مما دل عليه السمع.

فيه شرح للأصل الثاني وهو توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعًا، وبيان معنى الإسلام ورسالة الرسل ومفهوم التوحيد، وبعض الطوائف التي ضلت في مفهوم التوحيد.

فيه بيان حاجة الإنسان إلى الشرع في الحياة الدنيا، ومسألة التحسين والتقبيح، والواجب في شرع الله من فعل المأمور وترك المحظور والاستغفار وأن مراعاة الشرع والقدر توجب العبادة والاستعانة إلى آخر الكتاب.

فيه استكمال لبيان بعض الطوائف التي ضلت في مفهوم التوحيد، ومذهب أهل السنة في القدر والفرق التي ضلت فيه، وبيان جهل من قال: إن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد.